عصابات يهودية تقتحم المسجد الأقصى المبارك

اقتحمت عصابات يهودية، تحت حماية شرطة الاحتلال، الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وأدّت طقوسًا تلمودية في ساحاته في مشهد استفزازي جديد، وجاء هذا الاقتحام بعد يوم واحد فقط من الزيارة التحريضية التي قام بها المتطرف إيتمار بن غفير، مما مهّد الطريق لمزيد من الانتهاكات والاستفزازات في باحات المسجد المقدس.
شهد المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس، اقتحامًا جديدًا من قِبل عصابات يهودية متطرفة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا الجهة الشرقية من الحرم الشريف، ونفذوا طقوسًا تلمودية استفزازية داخل ساحاته، وسط قيود مشددة فُرضت على دخول المسلمين وإغلاق عدد من بوابات المسجد.
وجاء هذا الاقتحام بعد يوم واحد فقط من الزيارة التحريضية التي قام بها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف "إيتمار بن غفير"، حيث دخل المسجد الأقصى داعيًا إلى "تعزيز السيادة الإسرائيلية" على المكان.
وقد أدانت المؤسسات الإسلامية في القدس والمسؤولون الفلسطينيون هذه الاقتحامات، معتبرين إياها اعتداءً صارخًا على قدسية المسجد الأقصى واستهدافًا مباشرًا للوجود الإسلامي في المدينة المقدسة.
وأشاروا إلى أن استمرار هذه الانتهاكات، وبدعم من حكومة الاحتلال، في ظل صمت المجتمع الدولي، يشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه ويعرّض الهوية الإسلامية للقدس لخطر متزايد يوماً بعد يوم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ناقشا خلاله التوتر المتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
شارك النائب التركي عن حزب "هدى بار"، فاروق دنش، في "مسيرة الضمير العالمية" المنطلقة من مصر للمطالبة بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة، حيث تعرّض للاعتداء وأصيب خلال المسيرة.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبّر خلاله عن تعازيه في ضحايا العدوان الصهيوني الأخير، وأدان بشدة الهجمات الصهيونية غير القانونية، معتبرًا أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي ومحاولة لصرف الأنظار عن مجازر غزة وعرقلة مسار المفاوضات النووية.
شهدت مقاطعة كيب الشرقية في جنوب أفريقيا فيضانات مميتة أودت بحياة 78 شخصًا حتى الآن، وسط أمطار وثلوج كثيفة عطلت البنية التحتية للنقل والكهرباء.